سقراط : حياته شخصيته و فلسفته الأخلاقية

سقراط


         
أ ـ حياته وشخصيته:
ولد سقراط في ضواحي أثينا سنة 469 ق.م. وعاش فيها حياته كلها إلى أن كانت وفاته سنة 399 ق. م. والده نقاش وصانع تماثيل يسمى سوفرونيكوس، وأمه فيناريته كانت تعمل قابلة. تعلّم سقراط في صغره مهنة والده وعمل بها حيناً من الزمن يقال انه صنع خلالها بعض التماثيل التي عرضت فيما بعد في الأكروبوليس بأثينا.
لكن سقرا لم يأتلف مع النقش والتماثيل فهجر مهنة والده، ومال إلى الفلسفة التي عدّها رسالة في الحياة، ولم ينشغل بغيرها البتة إلاّ عندما اضطرته ظروف الحرب أن ينخرط في الجيش لبعض الوقت. أما تحصيله للفلسفة فقد كان عن كل من انكاسغوراس وارخيلاوس، وأخذ علم الفصاحة عن السوفساطي بروديكوس.
بعد نبوغه حاول بعض أغنياء أثينا أن يستقدموه إلى منازلهم ليعلّم أولادهم على عادة العصر، فرفض تلبية رغبتهم، واتجه بكل جهده إلى تعليم ابناء الفقراء الذين لا يستطيعون استقدام أساتذة، وكان عمله مجانياً.
كان سقراط يحب الحكمة ويرفض ربطها بالمال، مما دفعه إلى ممارسة أسلوب فريد في عصره، وهو أن ينزل إلى سوق أثينا، وإلى المجتمعات العامة ليتحدث بكل حرية وجرأة إلى كل من يأنس فيه ميلاً إلى الكلام. ولم يرتبط تعليمه بمكان أو نظام محدد.
ولقد أخذ سقراط موقفاً مضاداً للديمقراطية جلب له نقمة الكثير من افراد الشعب، وكذلك انتقد الارستقراطية فغضب عليه رجالاتها. هذا إضافة إلى عمله التعليمي الذي أثار السوفسطائيين الذين كانوا يمارسون التعليم بأجر، وكذلك الأغنياء الذين لم تعجبهم مجانية التعليم وفق الطريقة السقراطية.
في هذا الجو تهيأت الظروف لخصوم سقراط كي يوجهوا له التهم، وعلى رأسها ادّعاؤهم أنه يفسد الشباب الذين اتفوا حوله بأعداد كبيرة، فاقتيد إلى السجن وجرت محاكمته التي رفض فيها طلب الاسترحام بل بدامش مشفقاً على القضاة لما يقومون به وهو ثمرة فساد نفوسهم.
حكم عليه بالإعدام، قضى قبل تنفيذه ثلاثين يوماً في السجن كان أصدقاؤه وبعض تلامذته يغريه أثناءها بالفرار، فلم يستجب لهم ورفض إغراءهم لأن الفرار من الموت عنده شكل من الجبن، إضافة إلى أنّه من واجب الفرد أن يطيع القانون، وإذا ما حكم عليه بالموت فواجبه أن يتقدّم إليه طائعاً. وعندما حان وقت تنفيد الحكم قدّم له السمّ فتجرّعه بكل إقدام، وهكذا قضى سقراط دفاعاً عن منهجه في الحياة.
يشتهر في تاريخ الفلسفة (أن سقراط عمل على إرجاع الفلسفة من السماء إلى الأرض. ويفهم من ذلك العمل الطيب سر التطور الذي فتح للفكر آفاق ميدان جديد هو ميدانه الحقيقي... وعلى هذا الأساس كانت الحقيقة بمفهومه ليست مما يفتّش عنه في النظام المادي ولا في الإطار العقلي النظري، وإنما الحقيقة المهمة هي في نظام الأخلاق)[1].
لقد اقلع سقراط عن دراسة الأمور النظرية المجرّدة في الفلسفة، على عادة فلاسفة عصره، ووجّه اهتمامه إلى الحقائق العملية أو الفلسفة العملية المرتبطة مباشرة بحياة الإنسان، وكانت له ميزة الاجتهاد في تطبيق تعاليمه على نفسه، وأن كون سلوكه متوافقاً مع نظرياته، مما أعطى لمحاولته الإصلاحية في أثينا فاعلية، وأثراً بالغاً قضى بسببه. وكان من أبرز تلامذته الفيلسوف المشهور أفلاطون.
لم يترك سقراط أثراً مكتوباً ولكن يمكن للدارس أن يعرف آراءه من خلال بعض محاورات أفلاطون التي كتبها عن لسانه، ومن خلال ما تركته اكزنوفون تحت عنوان: مذكرات سقراط.
كان سقراط يعتقد بأن كل إنسان يحمل القائق في نفسه، خاصة تلك المتعلّقة بحياته العملية، ومنها الأخلاق، وعلى هذا الأساس ليس بحاجة  لكي يتعرّف على حقائق عديدة من خارج ذاته، بل من واجبة أن يطيل التأمّل في طبيعته الإنسانية فيجد الحقائق كامنة في داخله. وإذا ما خاض الإنسان حواراً مع سواه أو مع ذاته تراه ينطق بمسائل وحقائق لم يسبق له أن تعرّف عليها أو تحدّث بها.
إنطلاقاً من هذه القاعدة اعتمد سقراط أسلوب المحاورة في التعليم لكشف الحقائق الكامنة في نفوس طلابه، وكان يتباهى بأن أمّه فيناريته كانت تولّد النساء، وكان هو يولّد الأفكار من اذهان الآخرين.
           
ب ـ فلسفته الأخلاقية:
أعطى سقراط للمعرفة مكاناً رئيساً في فلسفته، خاصة الأخلاقية، فكانت عبارته المشهورة: (العلم فضيلة والجهل رذيلة). وسقراط هجر كل أنواع العمل، ولم يأبه لأية فلسفة تتعلّق بالطبيعة وموجوداتها، ولا بأخرى ماورائية تتجه إلى مسائل مجرّدة، وإنما صرف جلّ اهتمامه إلى المعرفة التي يكون الإنسان مصدرها بطريقة التوليد من ذهنه، وتكون غايتها نشر الفضائل في المجتمع.
ولقد كان (سقراط دائم البحث عن المعرفة وفلسفته متجهة إتجاهاً كلّيّاً إلى الإنسان، فهي إذن أخلاقية تقود الإنسان إلى الكمال والفضيلة، وسمو الفضيلة على الرذيلة، فالأخلاق السقراطية مبنية على المعرفة لأن الفضيلة تقوم على العلم)[2] فالكرم ليس العطاء فحسب، وإنّما معرفة كيفية العطاء، ومن الذي يستحق العطاء؟. والشجاعة هي إدراك الخطر، واختيار الأساليب المناسبة لإزالته.
ولكن أوّل خطوة في ميدان المعرفة مسألة لا يمكن للإنسان أن تنتظم حياته إن لم يدركها، فهي قاعدة اجتماعية إنسانية مهمة من أجل تنظيم الحياة، وجلب السعادة؛ هذه القاعدة السقراطية هي: (أيّها الإنسان إعرف نفسك بنفسك).
المعرفة عند سقراط هي أساس الحكمة، والحكمة هي سبيل الوصول إلى الخلق السليم، ومعرفة النفس تأتي في مقدمة هذه المعارف، لأن معرفة النفس، بما في طبيعتها من خير ومعرفة قدراتها، تجعل الإنسان يدرك موقعه من الآخرين، وبذلك تستقيم علاقته بهم. أمّا (الذي لا يعرف نفسه ويسرف في استعمال ملكاته وقواه، فإنّه لا يعرف أن يقدّر الأشخاص، بل ولا الأشياء، ولا يخرج من خطأ إلاّ ليقع في خداع، فلا يصل إلى خير، وينوء كاهله بالشقاء)[3].
إن الإنسان الذي يعرف نفسه تمام المعرفة ويسبر غورها، يكتشف طبيعتها الخيّرة، فلا يصدر عنه شرّ، وينال السعادة لأنّ الحكمة هي طريق السعادة.
ويصرّح سقراط بأن الإنسان ليس شريراً بطبعه، وبالتالي فإنّه لا يفعل الشرّ بإرادته. وهذا ما دفعه إلى إعفاء الأشرار من نتائج أعمالهم، لأنّهم لم يقصدوا الشرّ، وإنما حصل ذلك بسبب جهلهم الأساليب المؤدّية إلى النتائج الخيّرة، وما علينا إلاّ أن نصحّح لهم معلوماتهم كي يصبحوا في عداد الأخيار.
وفق هذا المعنى تصبح الفضيلة هي المعرفة الحقّة؛ أي الحكمة. وإذا كانت الفضيلة هي أثمن شيء في الوجود، وبواسطتها تتحقّق السعادة للإنسان، فإن السعادة المطلوبة عند سقراط ليست تلك التي تأتي عن طريق الحظ؛ أي مصادفة، بل هي السعادة التي تتحقق بالعلم والفضيلة.
إنّ أساس السعادة هو تحرير الإنسان من عالم المادّة تمهيداً لتحقيق إنسانيته، فإنّ الحكمة أيضاً هي التي (تحقّق الحرية الحقيقة لأنّها تحرّر الإنسان من قيود الأشياء المادّية، وهي أساس الحقيقة لأنّها تعبّر عن العقل المتوازن الّذي لا يميل مع الهوى ولا يشطّ في أحكامه)[4].
والحكمة، في الوقت نفسه، هي أساس العدل، لأنّ العدل يكون عندما يتجاوز كل فرد أنانيته وينكرها ليمارس الإيثار والتضحية من أجل المجموع. وهذه القناعة جعلت سقراط ينصرف كلّياً لتهذيب نفوس الناشئة في عصره مهملاً مصالحه الخاصة من ثروة وجاء ولذّات شخصية.
لكنّ معرفة النفس، التي هي طريق لفعل الخير، لا تعني فتح الباب أمام المقياس الفردي للقواعد الأخلاقية، لأنّ هذا رفض للحقيقة المتوافق عليها بين الناس في مجتمع ما، وهي نسبية مفرطة كان يقول بها السوفسطائيون. أما سقراط فقد حاول أن يؤسس للأخلاق قواعد معرفية، وقيماً ثابتة تتجاوز حدود المكان والزمان. (إنّ سقراط قد ردّ الأحكام الخلقية على الأفعال الإنسانية إلى مبادئ عامة تتخطّى الزمان والمكان، وإنّه كان أوّل من توخّى إيجاد مقياس ثابت تقاس به خيرية الأفعال وشرّيتها)[5].
يربط سقراط فعل الخير بمعرفته فقط، علماً أنّ سيادة القواعد الخلقية يحتاج إلى علم يقترن بالعمل وفق هذا العلم. وهنا كانت الثغرة في فلسفة سقراط. وإذا كنّا نوافقه على (أنّ المرء لا يكون فاضلاً حقّاً إلاّ إذا اتى الفضيلة عن علم، ولكنّا لا نسلّم له أنّه حتى علم أنّ هذا خير فعله، وأنّ هذا شرّ نأى عنه. فقد يقع العالم بالخير حقّ العلم في الشرّ، وبعبارة أخرى نجد بين الأشرار من هو على معرفة تامة بالفضائل والرذائل)[6].
ولعلّ السبب الذي أوقع سقراط في هذه الثغرة هو اعتقاده بأنّ للخير أصلاً ثابتاً في شخصية الإنسان، وهذا الاصل الثابت يولّد ما نسميه بالضمير الذي يشكّل دور الضابط لحركتنا بحيث يعطينا الأوامر باستمرار بالإقدام على عمل ما والإحجام عن عمل آخر. وفاعلية هذا الضابط، برأي سقراط، تزداد كلّما استعت معارفنا، وهذا ما حمله على إهمال الجانب العملي في حديثه عن نشر القيم الأخلاقية.
لقد كان عماد مشروعه لإصلاح الفساد المنتشر في أثينا هو نشر المعرفة بواسطة التعليم، فكان يصرف اهتمامه للصغار أكثر من الكبار لأنهم أكثر استعداداً لترويض أنفسهم على قهر الشهوات، والاستهتار بالماديات والأشياء الخاصة، لأنّ حياة الإنسان تكتسب معناها في ممارسة الفضائل، وتسقط من كل حساب إذا سيطر الشرّ على سلوك الفرد. ولذا فعلى الإنسان أن يخاف من الرذيلة وليس من الموت.
ويروى أن سقراط سئل مرة: ما بالك تعاشر الأحداث (صغار السن) دائماً؟ فقال: افعل ذلك ما تفعل الراضة (مروضو الخيل)، فإنّهم يرومون رياضة الأفلاء[7] من الخيل لا العتاق.
إن التربة هي السبيل إلى نشر الفضيلة، لأن إغناء النفس بالمعارف هو الثروة الحقيقة، فالثروة ليست بالممتلكات، وإنما الثروة هي غنى النفس. هذا المفهوم السقراطي قادةُ إلى رفض فكرة السعادة الكائنة في الثروة المادية، أو في تلبية الرغبات الجسدية، وإنما السعادة الحقيقية هي في تصرف الإنسان وفق قواعد الحكمة في كل أعماله، حتى عند تلبية رغباته وحاجاته.
وقد تحدّث سقراط، في فلسفته الخلقية، عن عدد من الفضائل التي تلي المعرفة وهي رأس الفضائل عنده، ومن هذه الفضائل العمل فالعمل. هو السبيل لكي يحصّل الإنسان ما يحتاجه في حياته من أمور أساسية، وألاّ يعتمد في ذلك على غيره. والعمل يجعل الإنسان في احتكاك مع معطيات وأحوال الواقع المعيشي مما يزيد معارفه في ما ينبغي أن يتعرّف عليه، وفي كل ما يرتبط بحياته وواقعه.
بعد العمل تأتي فضيلة القناعة التي تساعد الإنسان على احتقار الجشع، وتقلّل من سعيه في سبيل المطالب المادية، وتحمله على اللامبالاة بالإشباع المادي، وبهذه الطريقة تساهم القناعة في ضبط الإنسان لذاته وشهواته في مواجهة الكثير من متطلبات الجسد كالحسية والعاطفية... وبهذا يقول سقراط: (إن القناعة وحدها هي التي تعلّمنا الصبر عند ضغط المطالب، وهي وحدها التي يمكنها أن ترشدنا إلى اللّذات الخالصة)[8].
وقد ذمّ سقراط الشهوات وقال معرفاً: (الملك الأعظم هو أن يغلب الإنسان شهواته)[9]. لأن الشهوات تفتح الطريق للحسّ والغرائز مما يدخل الإنسان في تحاسد وصراع مع غيره، وفي حالة اقتتال على تحصيل المطالب الجسدية المادية، وهذا يقود إلى الغضب. لذلك فخير الناس من ملك نفسه حين الغضب، ومن عرف كيف يغضب ولكن ليس من الناس، وإنما من نفسه إذا ما حاولت أن تنحطّ به إلى مستوى الرغبات المادية فتلوّث سمة الإنسانية في ذاته. وفي هذا كان يقول سقراط: (داو الغضب بالصمت، وداو الشهوة بالغضب فإن من غضب على نفسه من تناول المساوئ، شغل عنها)[10].
أما عن الروابط الاجتماعية فأهمها عنده: الصداقة. فالصداقة حاجة ضرورية لأن الصديق المخلص يسهر على صديقه كسهره على نفسه، فيدافع عنه، ويمنعه من الوقوع في الشرّ إذا ما جهل مخاطر فعله أحياناً. والصداقة الحقّة لا يقابلها ثمن، وفي حال المقارنة نجدها ترجح على كل شيء يمتلكه الإنسان مهما كبرت قيمته. وعند السؤال: لماذا أعطى هذه القيمة للصداقة؟ يقول سقراط: (إن صديقك يعمل ويسمع ويرى من أجلك. إنّك تغرس الأشجار لتجني ثمارها، وتهمل في شيء من عدم الاكتراث الآثم، الحديقة التي تؤتي أكلها شهياً في كل حين: أعني الصداقة)[11].
لكن كل ما ذكرناه من فضائل عماده المعرفة، ولهذا اتجه سقراط إلى العقل يستفتيه، ويولّد منه الحقائق، ما كان يقول بشكل تجريدي متواصل، لكي يتوصّل إلى وضع المعايير الأساسية لكل شيء في الحياة. وإذا كان للفيلسوف أن يتأمّل ويجرّد لوضع النظريات حول مسائل الوجود فإنه برأي سقراط يجب أن يحوّل اهتمامه كلّه إلى الإنسان، وأن يكون موضوع نظرياته ومعارفه كلها، حتى تسود الحكمة التي تجلب السعادة العامة لكل أبناءه المجتمع.
وهذا الأمر يفسّر لنا سبب اتجاه سقراط إلى أبناء العامة يعلّمهم مجاناً في الساحات العامة، ولم يرض بتخصيص نفسه لبعض أبناء الفئات الغنية، لأن الفضيلة لن تسود أثينا إذا بقيت المعرفة محصورة في فئة قليلة من الناس. وموقفه هو يعود إلى تصنيفه المعرفة أساساً لكل شيء، وأنها ضرورة ملحّة لمن هو في القيادة أكثر من سواه، فالقيادة أساسها المعرفة بالشيء وليس مجرد اختيار الشعب للحاكم، وإن كان غير مؤهل لمهمته.
وفي النهاية نقول: مهما قيل في سقراط إلاّ أنه تسجّل له إيجابيات بارزة في تاريخ فلسفة الأخلاق منها:
1 ـ لقد أعطى لعلم الأخلاق جلّ اهتمامه مما فرض على كلٍ من جاء بعده من الفلاسفة والمفكرين أن يخصصوا لهذا الموضوع حيزاً من اهتمامهم مما أغناه بالآراء، وأهمية فلسفته الأخلاقية تكمن في اعتماد المعرفة والحكمة، وسمّوها فوق الشهوة واللّذات الحسية.
2 ـ إن سقراط كان منسجماً مع فلسفته وآرائه عندما التزم بها في حياته حتى عندما كان في السجن، وأُغري بالفرار فرفض انسجاماً مع رأيه في الخضوع للقانون وعدم الخوف من الموت. وهذا الأمر يعبّر عن التزام رفيع بقيم حدّدها الإنسان لنفسه، وكان القدوة للالتزام بها. وفي هذا السياق يأتي رفضه طلب الأغنياء بتعليم أولادهم، وقيامه بتعليم أبناء الفقراء مجاناً، لتعميم المعرفة انطلاقاً من رأيه بأنّ الفضيلة لا تسود المجتمع إلاّ إذا انتشرت المعرفة وسادت الحكمة.


[1]  Turc Gonzagne, Histoire de la philosophie, Paris, Ddition fisehbacher, L annee 1950, p. 59.
[2]  التكريتي، د. ناجي، الفلسفة الأخلاقية الأفلاطونية عند مفكري الإسلام، بيروت، دار الأندلس، ط2، سنة 1402 هـ ـ 1982م، ص 21.
[3]  كرسون، أندريه، م. س، ص 40.
[4]  بدوي، د. السيّد محمد، م. س، ص 40.
[5]  الطويل، د. توفيق، الفلسفة الخلقية، القاهرة، دار النهضة العربية، سنة 1967، ص 34.
[6]  موسى، د. محمد يوسف، تاريخ الأخلاق، القاهرة، دار الكتاب العربي، سنة 1373 هـ ـ 1953م، ص 70.
[7]  الأفلاء ج فلو، وهو صغير الحصان الذي أصبح فطيماً أو بلغ السنة، ويسمى: مهراً.
[8]  كرسون، اندريه، م. سن، ص 45.
[9]  يراجع: مسكويه، أبو لعي أحمد بن محمد، الحكمة الخالدة، تحقيق وتقديم د. عبد الرحمن بدوي، بيروت، دار الأندلس، ط3، سنة 1983.
[10]  يراجع: مسكويه، أبو لعي أحمد بن محمد، الحكمة الخالدة، تحقيق وتقديم د. عبد الرحمن بدوي، بيروت، دار الأندلس، ط3، سنة 1983.
[11]  كرسون، أندرية، م. س، ص 47.

0 commentaires:

share

Translate

الأكثر قراءة