فوائد واضرار العادة السرية عند البنات
تنتشر العادة السرية بين المراهقين انتشاراً كبيراً حتى ذهبت بعض الدراسات أن نسبة انتشارها تتعدى 90 % لدى الذكور و نسبة 70% لدى الإناث، ومن الملاحظ أنها تنتشر أكثر في المجتمعات المغلقة أو التي لا تسمح بالاختلاط بين الجنسين.
وكان قد كشف خبراء وإستشاريون بريطانيون وأمريكيون متخصصون في الصحة الجنسية مؤخراً عن بعض الفوائد الصحية من لجوء الرجال للعادة السرية، ولكنهم حذروا من أن هذه الفوائد ستنقلب لأضرار وقد تؤدي للإصابة بسرطان البروستاتا والضعف الجنسي؛ حيث يتوقف ذلك على طريقة استخدام تلك العادة والفئة العمرية.
وتقول دراسة مهمة نشرها موقع “ميد” الطبي الأمريكي، أن الرجال لا يحتاجون إلى خبراء لكي يقولوا لهم إن “الجنس الأحادي الجانب”، أو العادة السرية (الإستمناء)، تهدئ الرغبات الجنسية وتُقلل من التوتر، بل وحتى قد تكون أداة مفيدة لنوم هانئ! إلا أن هناك أمور أيضا قد لا تكون تعرفها عن العادة السرية.
1- العادة السرية آمنة ولكنها في الوقت نفسه غير مضمونة العواقب، فعلى عكس ممارسة الجنس مع شخص آخر، فإن العادة السرية لا يمكنها نقل مرض جنسي، ولن تجعلك تشعر بإجهاد العضلات أو وخز في العين أو باللحظات الحرجة التي يمكن أن تشعر بها عند ممارسة الجنس مع شخص آخر، لكن يمكن أن تؤدي ممارسة العادة السرية بكثرة أو بقوة شديدة إلى إثارة جلد القضيب.
2- إن ممارسة العادة السرية والوجه لأسفل -على سبيل المثال من خلال الضغط باتجاه ملاءة أو وسادة أو حتى أرضية عليها سجاد- يمكن أن يجرح الإحليل (مجرى البول)، ما يؤدي إلى جعل البول يخرج من القضيب بشكل ليس متدفقا ولكن على شكل رذاذ يصعب التحكم فيه. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تتسبب العادة السرية إلى كسر القضيب. وهذه الحالة المؤلمة تتطلب غالباً جراحة.
3- يمكن للعادة السرية أن تُعزز الحياة الجنسية ولكنها في الوقت نفسه قد تشتتها وتؤثر عليها بالسلب. وتوضح بعض الدراسات أن ممارسة العادة السرية مفيدة عند ممارسة الجنس مع شريكة الحياة؛ إذ إن تلك الممارسة تساعد الرجال على التعرف على استجاباتهم الجنسية، وما يبدو جيدا وما يبدو غير جيد لهم. كما أنها تساعد الرجال على التعرف على “لحظة اللاعودة” قبل لحظة النشوة وتعرفهم كيف يتجنبون سرعة القذف.
إلا و رغم هذه الفوائد فإن بعض الرجال يصبحون مهووسون بممارسة العادة السرية والجنس المفرد لدرجة أنهم يفقدون اهتمامهم بممارسة الجنس مع شريكة الحياة أو الزوجة. ونتيجة لذلك ربما تشعر المرأة بصعوبة استمرار العلاقة مع الرجل.
4- قد يعتقد البعض أن الشهوة تنتهى بممارسة العادة السرية ولكن الواقع غير ذلك تماماً، حيث أشار تقرير طبى نُشر مؤخراً بموقع “T Nation”، ومستنداً على دراسة أجريت فى عام 1978 أن مستويات هرمون التستوستيرون لدى الشباب الخاضعين للدراسة ارتفعت عقب عملية الإنزال بوقت قصير، وهو ما يزيد من الشهوة والرغبة الجنسية، وبالتالى تزداد الحاجة لإعادة ممارستها مرة أخرى. وذكر التقرير أيضاً أن العادة السرية سواء عند ممارستها بشكل منفرد أو من خلال مشاهدة الأفلام والصور الإباحية تقلل من مستويات هرمون التوستيستيرون لدى الرجال على المدى البعيد، وهو ما يقلل من رغبة الرجل فى ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية، ويؤثر على كفاءة الحيوانات المنوية.
5- يربط الأطباء بين ممارسة العادة السرية والضعف الجنسي، ويقولون إن الرجال الذين يثيرون أنفسهم من خلال مداعبة أنفسهم بسرعة أو بضغط كبير أو عن طريق الإحتكاك يمكن أن يصبحوا متأخرين في القذف ويعد ذلك نوعا من الضعف الجنسي، ويكون بذلك من الصعب أو حتى من المستحيل أن يصل الرجال إلى الذروة خلال ممارستهم الجنس مع شريكة الحياة.
ويقول مايكل برلمان -الأستاذ المشارك المتخصص في الطب النفسي والطب التناسلي والمسالك البولية في كلية ويل كورنل للطب في مدينة نيويورك ورئيس جمعية أبحاث وعلاج الجنس- أن “أي شخص يعاني من ضعف جنسي يجب أن يسأل نفسه عما إذا كان يمارس العادة السرية بصورة تُنتج مشاعر تختلف عن تلك التي يحصل عليها من يد أو مهبل زوجته”.
6- ومن الضعف الجنسي إلى سرطان البروستاتا، حيث ربما تؤثر العادة السرية على البروستاتا رغم أن هناك ثمة غموض يكتنف العلاقة بين العادة السرية وهذا النوع من السرطان البروستاتا. ولكن في دراسة نشرتها “المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية”، وجد الباحثون أن ممارسة العادة السرية كثيرا بين الشباب تزيد من مخاطر التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن تكرار العادة السرية مع الأكبر سنا يقلل من هذه المخاطر.
وأشار الباحثون إلى ممارسة العادة السرية من قبل الرجال الذين تجاوزوا الخمسين بصورة متكررة تساعدهم على استنزاف البروستاتا من السوائل التي ربما تحتوي على مواد تتسبب في الإصابة بالسرطان.
0 commentaires: